نجيب محفوظ
المقدمه:
يعتبر الاديب نجيب محفوظ من أشهر وأبرز الأدباء الذين ذاع صيتهم وحفظ التاريخ اسمهم والكثير من كتبه مازالت خالده حتى الوقت الحاضر واستمرت بالحفاظ على شهرتها رغم تغير الزمن وطريقة التفكير .وكان اسمه نجيب محفوظ نجيب محفوظ عبد العزيز ابراهيم احمد الباشا روائى مصرى من القاهرة
مولده :
ولد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر من عام 1911م فى محافظة القاهرة ، كانت ولادة نجيب محفوظ متعسرةً وقد أبصر النور بعد جهد بالغ، وهو أصغر أخوته
مسيرته:
درس في جامعة القاهرة الفلسفة، ثم عمل سكرتيراً برلمانياً في وزارة الأوقاف، وبعدها مديراً لمؤسسة القرض الحسن، ثمّ مديراً لمكتب وزير الإرشاد، وبعدها مديراً للرقابة للمصنفات الفنية، ثمّ مديراً لمؤسسة دعم السينما، وبعدها مستشاراً للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون، وأخيراً رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما، وفي النهاية أصبح كاتباً في مؤسسة الأهرام. في عام 1995م
محاولة اغتياله:
تعرّض نجيب محفوظ لمحاولة اغتيال بسبب إحدى رواياته، وقد تعرّض للطعن في رقبته ولكنه نجا منها،
وفاته:
وقد توفي نجيب محفوظ في 30 أغسطس لعام 2006م في الجيزة، وقد كان سبب الوفاة قرحة نازفة أصيب بها.
نجيب محفوظ والادب:
عندما بلغ نجيب محفوظ منتصف عمر الثلاثين وكان ذلك في منتصف الأربعينيات توجّه للكتابة في الروايات والقصص القصيرة، وقد نشرت أول أعماله في مجلة الرسالة، وثمّ بدأ بالنشر في مجلة الأهرام، ولم ينل نجيب محفوظ أي تقدير إلا بعد فترة طويلة تُقدّر بخمسة عشر عاماً من بدئه الكتابة أي في نهاية الخمسينات.
جائزة نوبل:
الأديب نجيب محفوظ كان أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل للأدب، وقد أثارت العديد من رواياته والتي ساهمت بشكل كبير في حصوله على جائزة نوبل الجدل؛ حيث اتّهمه الكثيرون بالكفر والتحريض
أعمال نجيب محفوظ الروائيّة
عبث الأقدار كانت أولى رواياته، وهي رواية تاريخية، ونشرت عام 1939م، والتي سلّطت الضوء على العصر الفرعوني، وخصوصاً عصر بناء أهرام الملك فرعون خوفو.
رواية كفاح طيبة، وهي رواية تاريخية، كتبها عام 1944م، تكلمت الرواية عن كفاح الشعب المصري ضد المحتل ونيل حريّته وطرد المحتلين الغزاة من وطنهم.
رواية خان الخليلي، تحدّثت الرواية عن شخص اسمه أحمد أفندي عاكف، الذي قطع مسيرته التعليمية وعمل حتى يعين عائلته، بعد ما ترك أبوه العمل بعد فصله.
رواية ثرثرة فوق النيل، تحدّثت عن هزيمة الخامس من يونيو للعام 1967م، وهروب الشخصيات من الواقع البائس المحيط بهم بعد الهزيمة.
رواية الحب تحت المطر، والتي تحدّثت عن الحب في حياة الحرب والفقر.
رواية زقاق المدق، وهي رواية جسّدت حياة الناس في حارة الصنادقية، والتي أسّسها الملك الفاطمي المعزّ لدين الله، وكانت أحداث هذه الرواية في فترة الحرب العالمية الثانية، وكانت بطلتها الفتاة حميدة وأهمّ أحداثها مقتل خطيبها عباس.
رواية ثلاثية القاهرة، وهي سلسلة من روايات ثلاثة، وهي، ما بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية، وتعتبر هذه الرواية من أفضل الروايات في العالم العربي.
رواية اللص والكلاب، نشرت عام 1973م، وكان بطلها سعيد مهران، الذي خرج من السجن بعد قضاء أربع سنوات بتهمة السرقة، وبدأ بالانتقام.
رواية ملحمة الحرافيش، صدرت عام 1977م، كتبت الرواية عشر قصص عن أسرة مصرية سكنت الحارة، لكنه لم يحدد الزمان والمكان فيها.
رواية قشتمر، ونشرت عام 1988م، وكانت آخر رواياته، والتي تحدثت عن خمسة رجال أصدقاء منذ الطفولة، لكل واحد منهم نموذج مختلف عن الآخر، وعاشوا في منطقة العباسية.

تعليقات
إرسال تعليق