عصر الدولة المصرية الحديثة
"عصر الدولة المصرية الحديثة" هو مصطلح يشير إلى الفترة الزمنية التي بدأت من بداية القرن العشرين في مصر، وتشير إلى التغييرات الإجرائية والثقافية والاقتصادية التي شهدتها الدولة المصرية في هذا الفترة.
في البداية، الحكم في مصر كان مشيرًا للحكومة الملكية التقليدية، ولكن عندما أخذت الدولة الإنجليزية الحكم في القرن التاسع عشر، كان هناك كثير من التغييرات التي شهدتها الدولة، تشمل التطورات الإجرائية والثقافية والاقتصادية.
وبعد عودة الدولة المصرية للحكم الذاتي في 1952، بدأت الدولة المصرية تدخل في الطريقة الديمقراطية وتطور الاقتصاد الذي كان قد يشير إلى عصر الدولة المصرية الحديثة.
كما كان هناك العديد من الشخصيات الرائدة التي شاركت في الشغل السياسي و الاقتصادي و الثقافي للدولة في هذا العصر.
عصر الدولة المصرية الحديثة كان يشهد العديد من التغييرات المهمة في المجتمع المصري، مثل التطوير الإجرائي والثقافي والاقتصادي.
في النطاق الإجرائي، كان هناك تغيير في النظام الحكومي، مع الانتقال من الحكم الملكي التقليدي إلى الحكومة الديمقراطية، حيث تم إنشاء البرلمان والجهات الحكومية المختلفة للتشريع والتطبيق. كما كان هناك العديد من الإجراءات التي أخذت لتعزيز الديمقراطية والحرية الشخصية، مثل تشكيل المجلس الشعبي للشعب.
وفي النطاق الثقافي، كان هناك العديد من التغييرات الهامة، مثل التعليم الشامل والإصلاح الثقافي الذي أدى إلى زيادة نسبة الأطفال الداخلة في المدارس، وزيادة الحصة المصرية في التكنولوجيا والعلوم.
وفي النطاق الاقتصادي، كان هناك العديد من التغييرات الهامة، مثل التطوير الذي شهده الصناعة، وزيادة الإنتاج الزراعي والصيد الشعبي، مما أدى إلى زيادة الدخل القومي وزيادة الثروة العامة.
بعض الشخصيات الرائدة التي شاركت في الشغل السياسي و الاقتصادي و الثقافي للدولة في عصر الدولة المصرية الحديثة هم:
- جمال عبد الناصر، الرئيس الأول للجمهورية المصرية، الذي قاد الثورة الشعبية التي أسّست جمهورية مصر الديمقراطية في 1952.
- الشيخ زكريا الحضرمي، الشيخ الشعبي الذي كان يشغل منصب النائب الشعبي، الذي قاد الثورة الشعبية و قاد الجمهورية المصرية في الفترة الأولى من الثواني.
- الشيخ أحمد صبحي، الشيخ الشعبي الذي كان يشغل منصب النائب الشعبي، الذي قاد الثورة الشعبية و قاد الجمهورية المصرية في الفترة الثانية من الثواني.
- أيضاً كان هناك العديد من الشخصيات الرائدة في النطاق الاقتصادي كأستاذ نجيب مصطفى الذي كان يشغل المنصب التنفيذي للبنك المركزي المصري و كان يدير النهضة الصناعية الذي شهدتها الدولة في ذلك الوقت.
اهم ما يميز الدولة الحديثة فى مصر:
يعد الدولة الحديثة في مصر مجموعة من المزايا التي تميزها عن الدولة التقليدية التي كانت قبلها. ومن بين هذه المزايا:
- الحكومة الذاتية: تمثل الدولة الحديثة تحقيق الحكومة الذاتية التي تسمح للشعب بالحصول على الحكم والتشارك في الإصلاحات الجزئية التي يخضع لها البلد.
- الانتقال إلى الديمقراطية: الدولة الحديثة تدعو إلى الانتقال إلى الديمقراطية من الطرف الآخر الذي كان مشبوها بالديكتاتورية.
- الإصلاحات الاقتصادية: الدولة الحديثة تدعو إلى الإصلاحات الاقتصادية للعناية بالاقتصاد القوي الذي يؤدي إلى زيادة النمو والتنمية الشاملة.
- الحقوق الشخصية والمدنية: الدولة الحديثة تدعو إلى العناية بحقوق الإنسان وتضمن الحرية الشخصية، الحرية الإعلامية، الحرية الدينية، الحرية الثقافية وغيرها من الحقوق الشخصية والمدنية.
- التنمية الشاملة: الدولة الحديثة تهتم بالتنمية الشاملة التي تشمل التنمية الاقتصادية.
- الإعلان عن الحرية السياسية: الدولة الحديثة تدعو إلى الحرية السياسية التي تشمل الحرية الشعبية للتشكيل الحكومي، وتشجع الشعب على التصويت والمشاركة في الإصلاحات السياسية.
- الهدايا الإجتماعية: الدولة الحديثة تهتم بتزويد الشعب بالهدايا الإجتماعية التي تشمل الصحة، التعليم، الضمان الإجتماعي، التأهيل الشخصي، وغيرها من الخدمات الإجتماعية الأساسية.
- الحد من الإقناع السياسي: الدولة الحديثة تطالب بالحد من الإقناع السياسي وتشجع الشعب على التعبير عن رأيه بشكل عادل ومستقل.
- العناية بالشؤون الخارجية: الدولة الحديثة تهتم بالعناية بالشؤون الخارجية التي تشمل الشؤون الاقتصادية، الثقافية، الأخلاقية، الدفاعية وغيرها الشؤون الخارجية التي تؤثر على البلد.
- الإستقرار الداخلي: الدولة الحديثة يهدف الي التأكيد علي الإستقرار الداخلي والحفاظ علي السلام والأمن الداخلي، والتحقيق الجزئي للإنزعاجات الشعبية .

تعليقات
إرسال تعليق