بحث عن التغيرات المناخية - وأثرها على صحة الانسان

الفرق بين أعراض الحمل والدورة: تعرف على أبرزها

يمكن أن تكون أعراض الحمل وأعراض الدورة الشهرية متشابهة ، مما يجعل من الصعب التمييز بين الاثنين. تشمل بعض أبرز الاختلافات ما يلي:

1. الغثيان والقيء: من المرجح أن تحدث هذه الأعراض أثناء الحمل أكثر من الدورة الشهرية.
2. الإرهاق: غالبًا ما تعاني النساء الحوامل من التعب المفرط وقد يحتجن إلى قيلولة أثناء النهار.
3. حنان الثدي: يمكن أن تحدث حنان الثدي وتضخمه أثناء الحمل ودورة الطمث ، ولكنه عادة ما يكون أكثر حدة أثناء الحمل.
4. التبقيع: يمكن أن يحدث التبقع الخفيف أثناء الدورة الشهرية ، ولكن النزيف الشديد أو التقلصات ليست نموذجية للحمل.
5. الفترة الضائعة: تعتبر الدورة الشهرية الضائعة أكثر علامات الحمل موثوقية ، ولكن يمكن أن تكون ناجمة عن عوامل أخرى مثل التوتر أو تغيرات الوزن.

من المهم ملاحظة أنه ليس كل النساء يعانين من نفس الأعراض أثناء الحمل ، وقد لا تظهر أي أعراض على بعض النساء على الإطلاق. يعد اختبار الحمل أو زيارة مقدم الرعاية الصحية الطريقة الوحيدة لتأكيد الحمل.

ما الفرق بين آلام الظهر في الدورة والحمل؟

يمكن أن تحدث آلام الظهر أثناء كل من دورتي الحيض والحمل ، ولكن يمكن أن تختلف أسباب وخصائص الألم.

أثناء الدورة الشهرية : 

قد يكون سبب آلام الظهر هو التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى تقلصات وتشنجات عضلية. عادة ما يكون الألم في أسفل الظهر وقد يكون مصحوبًا بتشنج في أسفل البطن. يبدأ الألم عادة قبل أيام قليلة من بداية الدورة ويختفي في غضون أيام قليلة بعد بدء الدورة.

أثناء الحمل :

يمكن أن يكون سبب آلام الظهر مجموعة متنوعة من العوامل ، بما في ذلك زيادة الوزن ، والتغيرات في الوضع ، والضغط الإضافي على الظهر من الرحم المتنامي. عادة ما يكون الألم في أسفل الظهر ولكن يمكن أن يحدث أيضًا في أعلى الظهر والكتفين. عادة ما يكون ألم الظهر المرتبط بالحمل أكثر ثباتًا ويمكن أن يستمر طوال فترة الحمل.

تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات ، يمكن أن يكون ألم الظهر من أعراض حالة أكثر خطورة مثل الإجهاض أو الحمل خارج الرحم أو الحمل العنقودي. إذا كنت تعانين من آلام الظهر الشديدة أو المستمرة أثناء الحمل ، فمن المهم الاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك لاستبعاد أي مشاكل خطيرة.

اعراض الحمل المؤكدة:

هناك العديد من الأعراض المحددة التي يمكن أن تشير إلى الحمل. تشمل بعض أكثرها شيوعًا ما يلي:

1. الدورة الشهرية الفائتة هي أكثر علامات الحمل موثوقية. ومع ذلك ، من المهم ملاحظة أن غياب الدورة الشهرية يمكن أن يكون ناتجًا أيضًا عن عوامل أخرى مثل الإجهاد أو تغيرات الوزن أو بعض الأدوية.
2. الغثيان والقيء: غالبًا ما يحدث الغثيان والقيء ، المعروفان أيضًا باسم "غثيان الصباح" ، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
3. الإرهاق: غالبًا ما تعاني النساء الحوامل من التعب المفرط وقد يحتجن إلى قيلولة أثناء النهار.
4. حنان الثدي: يمكن أن يحدث ألم الثدي وتضخمه أثناء الحمل المبكر.
5. كثرة التبول: قد تحتاج المرأة الحامل إلى التبول بشكل متكرر بسبب زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض.
6. التبقع أو التشنج: قد تعاني بعض النساء من بقع خفيفة أو تقلصات خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
7. اختبار الحمل الإيجابي: يمكن أن يؤكد اختبار الحمل المنزلي الحمل عن طريق الكشف عن وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) في البول.

وتجدر الإشارة إلى أنه ليس كل النساء يعانين من نفس الأعراض أثناء الحمل ، وقد لا تظهر أي أعراض على بعض النساء على الإطلاق. إذا كنت تشك في أنك حامل ، فمن المهم زيارة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للتأكيد.

علامات الحمل في الأسبوع الأول:

• خلال الأسبوع الأول من الحمل ، قد يكون من الصعب اكتشاف أي علامات أو أعراض لأن البويضة المخصبة بدأت لتوها في الانغراس في الرحم. قد تواجه بعض النساء بعض التغييرات الطفيفة في الجسم ، ولكن في معظم الأوقات ، يصعب معرفة ما إذا كنت حاملاً.
• تشمل علامات الحمل الأكثر شيوعًا خلال الأسبوع الأول ما يلي:
• نزيف الانغراس: قد تعاني بعض النساء من بقع دم خفيفة أو تقلصات عندما تزرع البويضة الملقحة في الرحم.
• الغثيان أو النفور من الطعام: قد تبدأ بعض النساء في الشعور بالغثيان أو النفور من بعض الأطعمة حتى في الأسبوع الأول من الحمل.
• التعب: قد تشعر بعض النساء بالتعب أكثر من المعتاد.
• حنان الثدي: قد تعاني بعض النساء من وجع أو ألم في الثدي
• تقلبات المزاج: قد تعاني بعض النساء من تقلبات مزاجية أو تغيرات عاطفية.

من المهم ملاحظة أن هذه العلامات يمكن أن تكون ناجمة عن عوامل أخرى وليست مؤشرات نهائية للحمل. الطريقة الأكثر موثوقية لتأكيد الحمل هي إجراء اختبار الحمل ، والذي يمكن أن يكشف عن وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) في البول.