ترشيد الاستهلاك الغذائى
ترشيد الاستهلاك الغذائى هو مجموعة من التدابير التي تهدف إلى التخفيف من الاستهلاك الغذائي المفرط والذي يعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تسبب السمنة والأمراض المزمنة. وتعد التدابير التي تستخدم في ترشيد الاستهلاك الغذائى مختلفة وتتضمن ما يلي:
1- التركيز على التناول المتوازن للعناصر الغذائية المختلفة كالبروتينات والدهون والكربوهيدرات المتوسطة والعظمية والفيتامينات والمعادن.
2- الاهتمام بمصدر الغذاء الذي يتناوله الشخص، كالعناصر الغذائية التي تحتوي على العديد من المواد الغذائية الجيدة للصحة والتي يمكن أن تتوفر في الخضار والفواكه والدهون الصحية والأعلاف الصحية.
3- التركيز على التناول الغذائي المتناسق مع النشاط البدني الذي يقوم به الشخص، كما يجب التأكد من أن يكون التناول الغذائي كافيا لتلبية احتياجات الجسم.
4- التركيز على التناول الغذائي المتوازن مع الحجم المناسب للأطعمة التي يتناولها الشخص.
5- التركيز على التغذية المتوازنة من خلال التدخل في خطط التغذية المعتمدة على العوامل الخاصة بالشخص كعمره وحالته الصحية ونشاطه البدني.
6- التدخل في عادات التناول الغذائي اليومية للتأكد من أن تتضمن الوجبات الغذائية المختلفة وأن تكون كافية لتلبية احتياجات الجسم.
7- التركيز على التناول الغذائي المتوازن في المدة المناسبة وفي نقاط معينة في اليوم، ويعتبر هذا مهما لأنه يمكن أن يؤدي التناول الغذائي الغير متوازن إلى زيادة الوزن والسمنة.
8- التدخل في العادات الغذائية السلبية للتأكد من تجنبها والعمل على تغييرها.
9- التركيز على التدخل في نمط الحياة العام والتأكد من أن التناول الغذائي يتناسب مع النشاط البدني اليومي وأن يتم التدخل في أي عادات غذائية سلبية.
10- العمل على التغييرات اللازمة للتأكد من أن التدابير المتبعة لترشيد الاستهلاك الغذائي يمكن الاستمرار فيها على المدى الطويل.
على الرغم من أن الترشيد الغذائي يعتبر أمر يتطلب العديد من التغييرات في نمط الحياة وعادات التناول الغذائية، فإنه يمكن أن يكون مجديا ومفيدا للغاية. ويمكن للترشيد الغذائي أن يساعد على الحفاظ على وزن الجسم في المستوى المناسب ويمنع السمنة والأمراض المزمنة مثل الإصابة بمرض السكري ومرض القلب. وقد يساعد الترشيد الغذائي أيضا على تعزيز الجهد النفسي والعضلات ويعزز الجسم المناعة العامة.
للحصول على نتائج مثالية من الترشيد الغذائي،
يجب العمل على التدخل في نمط الحياة العام والتأكد من أن التدابير المتبعة يمكن الاستمرار
فيها على المدى الطويل. ويجب أيضا العمل مع ناسٍ مختصة كأخصائيين التغذية والرياضيين
المعتمدين للحصول على التوصيات والدعم اللازمين للنجاح في ترشيد الاستهلاك الغذائي .
أهمية ترشيد الاستهلاك الغذائى :
ترشيد الاستهلاك الغذائي هو التحليل التفصيلي للغذاء الذي نتناوله والمحاولة التحقيق من ما إذا كان نحتاجه وفي ما نحتاجه وكم منه نحتاج. يمكن الترشيد الغذائي أن يساعد على تحسين صحة الإنسان وعلى التخلص من السمنة الزائدة. يمكن أن يكون هذا هاما خصوصا في العالم الحالي الذي يعاني من فيضانات السمنة.
يمكن أن يساعد الترشيد الغذائي على التخلص من المشاكل الصحية المحتملة التي يمكن أن تحدث بسبب السمنة الزائدة، مثل السكري والضغط الدم العالي والأمراض القلبية. يمكن أن يساعد الترشيد الغذائي أيضا على تحسين الجهد العام والرغبة في النشاط البدني، وتحسين مظهر الجسم والشعور بالذات.
تحتاج الأشخاص المعاناة من مشاكل صحية معينة
إلى الترشيد الغذائي الخاص بهم، مثل السكري وأمراض القلب. يجب على هؤلاء الأشخاص مراجعة
الطبيب للحصول على المشورة الطبية اللازمة قبل البدء في أي خطة ترشيد غذائية

تعليقات
إرسال تعليق