معايير الوعى المعلوماتى فى مرحلة التعليم الجامعى
تُعد الجامعات مراكز الفكر والثقافة ومواطن إعداد وتربية الأجيال فى المجتمعات،وكذلك من مهامها الرئيسة الإرتقاء بالمستوى الثقافى والمعلوماتى لخريجيها ؛لتمكنهم من تحقيق التوازن بين ثقافة المجتمع وبين ما أفرزته العولمة وبنيتهم المعرفية من المعارف والمعلومات وهو ما يتطلب الوعى المعلوماتى .
من ناحية أخرى ،تشكل المعلومات ركيزة أساسية في مختلف ميادين الحياة، وتعتبر مطلباً رئيساً للتقدم في المجتمعات، ومع ظهور الإنترنت وما يقدمه من طفرة في مجال المعلومات
كان لابد من أن يمتلك المستخدمين له القدرة على تحديد حاجاتهم من هذه المعلومات و وإختيار وتمييز ما يساعدهممنهاواستبعاد ما غير ذلك باستخدام مهارات التفكير الناقد التمييزية ومن هنا تظهر الحاجة إلى وجود قدر معين من الوعي المعلوماتي لهؤلاء الأشخاص سواء كانوا باحثين، أوطلاب، أومعلمين يسبقه اتقان لمهارات التفكير الناقد التمييزية لتنميته.
فكمية المعلومات المتاحة على الإنترنت تزداد بشكل مستمر، لذلك لا بد من تأسيس فكرووعى معلوماتي لدى مستخدميه على إختلاف أنواعهم وأهدافهم ليصبحوا مثقفين وناضجين معلوماتياً مما يمكنهم من تحديد حاجاتهم المعلوماتية للوصول إلى المعلومات المفيدة لإهتماماتهم وإكتسابها وإنتاجها وإستثمارها بشكل جيد وبالتالي إتاحتها للآخرين المحتكين بهم للإستفادة منها (هدى العمودى،وفوزية السلمى ،162:2008؛ برودى ، ويزيرز Brody& Weathers، 2010 :611 ).
كما يعّد الإنترنت مصدراً هاماً للمعلومات، فقد قدم خدمات مهمة للعالم بأسره وارتبط بجميع المجالات، وبذلك أصبح من المُتعذر على أي علم من العلوم تجاهل هذا المصدر الواسع للمعلومات والاتصال،كما أنه يساعد فى توفير وقت وجهد مستخدميه، حيث يتمكنون من الوصول إلى كم هائل المعلومات، في الوقت الذي يريدونه، وبالشكل الذي يحددونه(يونس الشوابكة ،2010: 312).
ويُعّد مصطلح الوعي المعلوماتي Iinformation literacy من المصطلحات الحديثة في عالم المعلومات. وقد اكتسب هذا المصطلح أهمية أكبر بعد ظهور الإنترنت كمصدر إليكترونى للمعلومات يتيحها بسهولة ويسر. ويتداخل الوعي المعلوماتي مع التفكير النقدي والتفكير التحليلي كمتطلب أساس للأشخاص الفاعلين في مجتمع المعلومات ومجتمع المعرفة،فالوعي المعلوماتي يشتمل على معرفة الشخص باحتياجاته المعلوماتية وقدرته على تحديد المعلومات، وتحصيلها، وتقييمها، وتنظيمها، واستخدامها بفاعلية لدراسة قضايا ومشكلات واقعية، هو متطلب للمشاركة الفاعلة في مجتمع المعلومات، وهو جزء من حق الإنسان الرئيس للتعلم مدى الحياة
تعانى المجتمعات حالياً من كثرة المعلومات والمصادرغير الورقية (الإليكترونية) التى تؤخذ منها مما أدى إلى سهولة نشر الكثير من المعلومات الخاطئة بين الأفراد مما يؤدى إلى حدوث كوارث بشرية ومادية ،ومن هنا كان لابد من تحصين أفراد المجتمعات بتنمية قدراتهم على التحليل والتمحيص والفرز بين الحقيقة والرأى وبين الشائعة والواقع لاتخاذ القرارات الصحيحة، ويتم هذا عن طريق تعلم واستخدام التفكير الناقد ومهاراته التمييزية وغرسها فى المتعلمين كوقاية لهم مما يحيط بهم من أفكار مُضللة وسط أفكار صحيحة أى أنهم يتعلمونه للتمييز بين الغث والسمين أو بين الصحيح والخاطىء؛ ولتحقيق هذا الهدف يتطلب من المعلم أن يصمم مواقف تعليمية تدعم أو تنمي مُعينات التفكير النقدي من ناحية وتضعف و تزيل معّوقاته من ناحية أخري. فالتفكيرالناقد هو التفكيرالذى يعتمد علي التحليل والفرز والإختيار والإختبار لما لدي الفرد من معلومات بهدف التمييز بين الأفكار السليمة والخاطئة (نايفة قطامي،2004 :112).
أى أن التفكير الناقد هوتفكير تأملى إستدلالى تقييمى ذاتى، يتضمن مجموعة من العمليات المعرفية المُتداخلة كالتفسيروالتحليل والتقييم، والإستنتاج بهدف تفحص الآراء والمُعتقدات والأدلة والبراهين والمفاهيم، والإدعاءات التى يتم الإستناد إليها عند إصدارحكم ما، أو حل مُشكلة ما، أو صنع قرار، مع الأخذ فى الإعتبار بوجهات نظر الآخرين، وبالتالى فالتفكير الناقد من أهم أنواع التفكير التى تساعد فى رفع الوعى المعلوماتى لدى الطلاب ( صالح أبو جادو، محمد نوفل،2006 : 100؛ راجازRagas،2008 :222).
و يُعد التفكير الناقد أحد أنواع التفكير الهامة جداً لأنه يدلل على مدى قُدرة الفرد على التحليل والإستنتاج والحوار والمُناقشة وهى قُدرة لا تتوفر بالقدر المُناسب عند جميع الأفراد، كما أن ُنظمنا التعليمية التى تعتمد على التلقين لفترات طويلة لا تفرز الفرد الذى يمتلك القدرة على التفكير الناقد،مما يلقى بالعبء الأكبر على المرحلة الجامعية. (جابرعبد الحميدوآخرون،2014).
ويحول التفكير الناقد عملية اكتساب المعرفة من عملية خاملة إلى نشاط عقلي يؤدي إلى إتقان أفضل للمحتوى التعليمي، ويكسب الطلبة القدرة على تقديم تعليلات صحيحة، ومقبولة للمواضيع المطروحة على مدى واسع من مشكلات الحياة اليومية، ويؤدي أيضا إلى مراقبة الطلبة لتفكيرهم وضبطه، وبذلك تكون أفكارهم أكثر دقة مما يساعدهم على صنع القرارات في حياتهم اليومية، ويبعدهم عن الإنقياد العاطفي، والتطرف في الرأي(على الحلاق ،2010 :64 ).
كما يُعّرف التفكير الناقد بأنه التمهل في إعطاء الأحكام وتعليقها لحين التحقق من الأمر وأنه يستخدم لحكم علي موثوقة أو قيمة أو دقة أو مصداقية أو منطقية فكرة/ أفكار معينة ،وهو عملية تفكيرية مركبة عقلانية أو منطقية يتم فيها إخضاع فكرة أو أكثر للتحقق والتقصي وجمع وإقامة الأدلة والشواهد بموضوعية وتجرد عن مدي صحتها ومن ثم إصدار حكم بقبولها من عدمه اعتماداً علي معايير أو قيم معينة، والتمييز بين الحقائق التي يمكن إثباتها أو التحقق من صحتها وبين الإدعاءات أو المزاعم الذاتية أو المتعلقة بقيمة الأشياء (حسن زيتون،2003 :44؛ شو ، هولمز Shaw & Holmes، 2014 : 99 ).
و يعتبر التفكير الناقد من أنماط التفكير ذات الأهمية في حياة الفرد والمجتمع، فممارسة التفكير الناقد تساعد الأفراد على مواجهة كل معوّق يقف حجر عثرة أمام تبنيهم لآراء جديدة ونافعة، وهذا بدوره يسهم في التقدم العلمي والثقافي، كما أن تنمية التفكير الناقد وتشجيعه وإستخدامه فى الجامعة بجميع مستوياتها الدراسية يساعد على تنمية مهارات التفكير الإبداعى والقدرة على حل المُشكلات إعتماداً على ما لدى الأفراد من معلومات ومعارف صحيحة مما يؤكد على أهمية تنمية الوعى المعلوماتى فى المرحلة الجامعية (وود ، سواريز Wood & Soares ، 2010 : 486 ).
ويشير مدين الحورى وآخرون(2009 )إلى مهارات التفكير الناقد وفقا لبيير تتمثل فى عشر مهارات للتفكير الناقد تمثلت في التمييز بين الحقائق والادعاءات, وتحديد دقة الخبر وصدقه, وتحديد صدق المصادر, والقدرة على التنبؤ, وتمييز المعلومات ذات العلاقة من غيرها, وتعريف الفرضيات غير الواضحة, وفهم الأخبار والمناقشات الغامضة والمتداخلة, ومعرفة التناقضات المنطقية, وتحديد قوة المناقشة وأهميتها, والتمييز بين الادعاءات ذات القيمة, والادعاءات غير ذات القيمة المعتبرة وغير المعتبرة.
كماحدد عبد المعطى سويد ( 2003 :56 ) مهارات التفكير الناقد فى ثلاث مهارات: المهارة الاستقرائية، والمهارة الاستنباطية ، والمهارة التقيميية .
ويشتق من المهارة التقيميية للتفكير الناقد المهارات التمييزية وفقاً لجودت سعادة(71:2011) كالتالى : وهى تتمثل فى النشاط العقلى الذى يستهدف إصدار حكم حول قيمة الأفكار أو المعلومات وسلامتها ونوعيتها وسلامة مصدرها باستخدام ثلاث مهارات أساسية:
أولها: مهارة التمييز بين المصادر الصحيحة والمصادر غير الصحيحة للمعلومات،
وثانيها: مهارة التمييز بين المعلومات ذات الصلة والمعلومات غير ذات الصلة ،
وثالثها: مهارة التمييز بين الحقيقة والرأى .
أولاً:مهارة التمييز بين المصادر الصحيحة والمصادر غير الصحيحة للمعلومات :
ويقصد بها قدرة الفرد العملية على تحديد ما إذا كان مصدر المعلومات ذات العلاقة بالمشكلة المطروحة يمكن تصديقه أم لا ،وكذلك ما إذا كان له مصداقية معترف بها أم لا .
معايير التمييز بين المصادر الصحيحة والمصادر غير الصحيحة للمعلومات المتعلقة بالموضوع أوالمشكلة المراد حلها:
وتتمثل هذه المعايير فى اسم المؤلف وسمعته العلمية ،وسمعة الناشر نفسه ، ودرجة اتفاق المصدر مع المصادر الأخرى التى تتعلق بنفس المعلومات ( فتحى جراون،165:2011 ) .
ويؤكد رضا النجار(2007: 12)أن قبل استخدام الفرد لهذه المهارات فى تقييم مصادر المعلومات الإليكترونية (الإنترنت) ينبغي عليه أن يسأل نفسه عدة أسئلة:
1- (ماهو الهدف من جمع المعلومات ؟)
2-هل يريد الحصول على حقائق ،أوآراء ، أوإحصائيات ، أوتقارير ،أو قصص ، أم وصف ؟
3-هل الغرض من البحث الحصول على أفكار جديدة ، أم إيجاد معلومات تدعم البحث، أو الحصول على أشياء أخرى ؟ عندما يتم تقرير ذلك ، فإنه من الممكن تحديد المصادر الأفضل بسرعة أكثر ، عن طريق تحديد الأهداف وخطة التقييم المُتبعة.
ثانياً :مهارة التمييز بين المعلومات ذات الصلة والمعلومات غير ذات الصلة بالموضوع أوالمشكلة المراد حلها:
ويقصد بها قدرة الفرد العملية على تحديد علاقة المعلومات المعروضة أمامه أوالتى لديه بالموضوع أو المُشكلة المراد حلها فتتطلب هذه القدرة البحث بين السطور ، والرجوع إلى البنية المعرفية الشخصية للفرد السابقة فيما يتعلق بمعانى الكلمات ،وتحليل وتفسير العبارات والتوصل إلى الأسباب والأدلة المؤيدة لها أوالمُخالفة ، والخصائص والعلاقات.
معايير التمييز بين المعلومات ذات الصلة والمعلومات غير ذات الصلة بالموضوع أوالمشكلة المراد حلها:
تعتبر المعلومات ذات صلة بالموضوع أوبالمشكلة المراد حلها عندما تحقق هدفاً أو تساعد على الوصول إلى استنتاج أو علاقات جديدة لم تكن واضحة من قبل ،أو تسد فجوة فى المعلومات التى تم جمعها لحل المشكلة ،بطريقة السبب والنتيجة أوبطريقة الارتباط بالتزامن ويتم التحقق من ذلك باستخدام مهارة التحليل لطبيعة العلاقات بين المتغيرات أو المعلومات والفحص للصلات بينها والتأكد من منطقيتها (جابر عبد الحميد وآخرون ،2014 :345 ؛ خليفة السويدى، 2013 : 88).
أهمية التدريب على مهارة التمييز بين المعلومات ذات الصلة والمعلومات غير ذات الصلة بالموضوع أوالمشكلة المراد حلها وممارستها:
التدريب وممارسة مهارة التمييز بين المعلومات ذات الصلة والمعلومات غير ذات الصلة بالموضوع أوالمشكلة المراد حلها يجعل الفرد أكثر موضوعية، وعقله أكثر انفتاحاً وتيقظاً عندما يحاول البعض الإنحراف به عن موضوع المُناقشة ،وكذلك للباحثين عندما يضيفون العديد من المراجع التى تحتوى على معلومات بعيدة الصلة عن موضوعات بحوثهم ،مما يؤثر على تقييمها بالسلب (عبد الله النافع ،2007).
كما أنه يساعد الفرد على تحديد طبيعة المعلومات الذى يقوم بجمعها وفقاً للمشكلة أو الموضوع المراد دراسته أى سبب عملية جمع المعلومات،و الابتعاد عن المواقع والمصادر غير ذات الصبغة العلمية أوالقائمة على مراجع ومصادر غيرموثوق بها، وكذلك عدم استخدام الصفحات الشخصية إذا لم يكن المؤلف خبيراً في مجاله،مع فحص محتويات المصادر وتخير المصادر الموثوقة والحقيقية والمعتمدة على مراجع علمية بحثية موثوق بها (عطا درويش ، صابر أبو مهادي ،2011 : 501) .
ثالثاً :مهارة التمييز بين الحقيقة والرأى :
يشير مفهوم (الحقيقة) إلى معلومات تقريرية، بالإمكان مُلاحظاتها أو التحقق منها أى التأكد من دقتها.
أما مفهوم (الرأي) فهو تعبير عن تقييم يعتمد على الحكم الشخصي، أو الانطباع أو الاعتقاد، وفي الوقت نفسه يمكن الوثوق به أو عدم الوثوق به (فهد الشميمرى،2014: 67).
فالخلط بين الرأى واعتباره حقيقة والتعامل معه وفق ذلك ،يؤدى إلى كثير من الأخطاء ومنها التحيز وعدم الموضوعية أو التعميم الخطأ لبعض المواقف أو اتخاذ قرار يظلم بعض الأطراف .
أهمية التدريب على مهارة التمييز بين الحقيقة والرأى وممارستها:
التدريب على مهارة التمييز بين الحقيقة والرأى وممارستها يجعل الفرد أكثر موضوعية، والعقل أكثر انفتاحاً وتيقظاً فلا يتعامل مع الآراء كأنها حقائق،فالآراء تظل آراءحتى تثبت صحتها بالبرهان القاطع والدليل الذى يمكنه من اتخاذ القرار وحل المشكلة وفقاً للحقائق التى توصل إليها.
ومهارة التمييز تعمل على اختبار المعلومات المقدمة الى تنقلها وسائل المعلومات الإليكترونية ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة وذلك للتعرف على الحقائق والآراء والتمييز بينها فى عصرالاتصالات والعولمة، ولحل المشكلة الشائعة بين أفراد المجتمع عامة وطلاب الجامعة خاصة ألاوهى قراءة المقالات والموضوعات والتعامل معها على أنها حقائق علمية مسلم بها دون نقاش ، ونقل الأخبار والحوادث للمحيطين بهم على أنها حقائق مؤكدة، وعندما تثار تساؤلات أو شكوك حول صحتهالا تجد فى ردودهم ما هو مقنع للسامع مثل قولهم"مكتوب فى الجرائد ،أو هذا ما قرأته على شبكة الإنترنت أو على المواقع الإخبارية أو المنتديات الإليكترونية.
(جودت سعادة ،سهيلة الصباغ ،2013 : 55).
-معايير التمييز بين الحقائق والآراء:
للتمييز بين الرأى والحقيقة نتبع هذا المعياروهو أن الحقيقة تعبر عن فكر ينطبق على الواقع بدرجة كبيرة ويمكن مُلاحظته أو إعادة مُلاحظته للتحقق من صدقه.
أما الرأى فهو فكرخاص بقائله أو بصاحبه يراه صحيحاً من وجهة نظره وليس له سند أودليل أو برهان على صدقه ،ولكن قد لايشاركه فى هذا الرأى أحد أو يشاركه عدد محدود من الأفراد فيعتبرونه حقيقة غيرقابلة للشك أو التأويل ويتخذون القرارات وفقاً لها وقد يختلفون مع الآخرين وفقاً لدفاعهم عن هذا الرأى (خليفة السويدى ،2013 : 67 )
(6-2-ب) :الوعى المعلوماتى Information Literacy
تعّرفه أمنية توفيق ( 2011 :76) بأنه القدرة على استخدام المهارات الاساسية لاستخدام الإنترنت مع بناء الإمكانيات والقدرات لاكتشاف المعلومات عند الحاجة إليها وتحديد مكانها وكيفية الوصول إليها وتقييمها واستعمالها بشكل فعّال وربطها بالبنية المعرفية للفرد لإنجاز مهام معينة أو حل مشكلات يواجهها.
الوعي المعلوماتي هو قدرة الفرد على تحديد ما يريد من المعلومات الإليكترونية، ومعرفة أماكن الوصول إليها، وتقويمها ومن ثم استخدامها لحل المشكلة المعلوماتية المعروضة أمامه، وعرض النتائج في شكل له معنى أى يتضمن عمليتى الاكتساب والتمييز والصناعة للمعلومة فى شكلها النهائى وهو ما يتوقف على تعرف الحاجة إلى المعلومات ونوعها المتعلق بالمشكلة المعلوماتية (حمد العمران ،وهديل العبيدي ،2008 ).
الوعي المعلوماتى يعني إمتلاك الشخص لمعرفة ما يحتاجه من معلومات، والتمكن من خلق المعلومات وتنظيمها بكفاءة، والقدرة على الحكم على مستوى جودة المعلومات، وكذلك إستعمال المعلومات أو تمريرها للجهة المناسبة.
كما ُيعّرف على أنه المقدرة على معرفة متى تكون هناك حاجة مُلحة للمعلومات والمقدرة على تصنيع المعلومة أو الحصول عليها وتقييمها واستخدامها بكفاءة للحالة المطلوبة.

تعليقات
إرسال تعليق