القائمة الرئيسية

الصفحات

بحث عن تلوث الهواء




تعريفه:

هو كل الغازات التي تحيط بالكرة الأرضية ويتكون من الأكسجين وثاني أكيد الكربون والنيتروجين وبخار الماء، وتكون هذه المكونات بنسب مختلفة. وتعتمد كل الكائنات الموجودة على الكرة الأرضية في تنفسها على غاز الأكسجين الموجود في الهواء، لذلك يجب أن نحافظ على هذا الهواء نظيفاً غير ملوثاً.
تلوث الهواء
هو دخول أي مواد غريبة عليه مثل الدخان المتصاعد من البراكين والحرائق التي تحدث في الهواء وهذه كلها تعتبر ملوثات طبيعية ومع دخول الثورة الصناعية جاء
 دور الإنسان في المساهمة في زيادة مسبة تلوث الهواء وكان ذلك عن طريق الهواء المتصاعد من المصانع وعوادم السيارات ولعل عوادم السيارات هي من أخطر ما يهدد الهواء ويساهم بشكل كبير في تلوثه. لذلك لضمان الوجود على الكرة الأرضية يجب المحافظة على الهواء والتقليل من ملوثات هذا الهواء.
أسباب تلوث الهواء
يجب علينا معرفة أسباب وتأثيرات تلوث الهواء الحيوانات الميتة والمخلفات الآدمية وما ينتج عنها من عفن إضافة إلى ذلك تلك الإشعاعات الذرية سواء الصناعية أو الطبيعية كل هذا يعتبر من ملوثات الهواء.
أثر تلوث الهواء
إن زيادة نسبة الغازات السامة في الهواء تؤدي إلى أمراض في الجهاز التنفسي وتؤدي إلى سرطان الرئتين. من الأثار الناتجة من التلوث على الإنسان النزلات الشعيبية في الجهاز التنفسي والربو وأمراض العين. يؤثر تلوث الهواء في النباتات بشكل ملحوظ حيث يتلف النباتات ويؤثر في نموها ويغير من لونها. يؤثر أيضاً في الحيوان مما يؤدي إلى نقص في النمو وإلى موتها.
 يساهم تلوث الهواء في تآكل المباني وتشققها والتقصير من عمرها الزمني الإفتراضي.
 وسائل الحد من تلوث الهواء
زراعة النباتات والأشجار في كافة أنحاء المدن الخالية فهذا من دوره أن يزيد من نسبة الأكسجين التقليل من نسبة ثاني أكسيد الكربون.
نشر التوعية بين الناس من خلال تقديم إرشادات للحد من التدخين ومضاره على الإنسان وعلى الهواء.
 إيجاد بديل عن حرق النفايات بطمرها أو طريقة أخرى تقل من تلوث الهواء.
تركيب مصافي في مداخن المصانع لتنقية الأدخنة والغازات المتصاعدة من هذه الأدخنة.
إصلاح السيارات وصيانتها للحد من عوادمها.
عمل طرق خارج المدن للشاحنات وذلك للإبتعاد عن المناطق السكنية.
ابعاد المناطق الصناعية عن المدن،
وبناء المصانع خارج المدن.
تعبيد الطرق ورصفها، ورش الشوارع بالماء والمحافظة على نظافتها وخاصة في فصل الصيف للتقليل من تطاير الأتربة.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حوالي 7 ملايين حالة وفاة مبكرة تُعزى إلى تلوث الهواء – أي وفاة 800 شخص كل ساعة أو وفاة 13 شخص في كل دقيقة. بشكل عام، يتسبب تلوث الهواء في الوفاة بصورة أكثر من العديد من عوامل الخطر الأخرى، بما في ذلك سوء التغذية وتعاطي الكحول والخمول البدني.ضرار بالبيئة الطبيعية. الآثار الصحية
يلاقي سنوياً 4.3 مليون نسمة حتفهم في وقت مبكّر من جرّاء الإصابة بأمراض يمكن عزوها إلى تلوّث الهواء داخل المنزل بسبب حرق أنواع الوقود الصلب فيه على نحو غير كفوء (بيانات عام 2012). ومن بين تلك الوفيات النسب التالية:

نسبة 13% بسبب الالتهاب الرئوي
نسبة 34% بسبب السكتة الدماغية
نسبة 25% بسبب مرض القلب الإقفاري
نسبة 22% بسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن
نسبة 6% بسبب سرطان الرئة.

الالتهاب الرئوي

يؤدي التعرض لتلوث الهواء داخل المنزل إلى ارتفاع خطورة الإصابة بالالتهاب الرئوي في مرحلة الطفولة إلى الضعف تقريباً. وتُعزى أكثر من نصف الوفيات الواقعة بين صفوف الأطفال دون سن الخامسة من جراء الإصابة بالالتهابات الحادة في السبيل التنفسي السفلي إلى استنشاق الجسيمات الموجودة في الهواء الداخلي الملوث بسبب حرق أنواع الوقود الصلب داخل المنزل (منظمة الصحة العالمية، 2014).

السكتة الدماغية
يمكن أن تردّ تقريباً ربع الوفيات المبكرة الناجمة عن السكتة الدماغية (أي نحو 1.4 مليون وفاة، نصفها بين النساء) إلى التعرض المزمن للهواء الملوث داخل المنزل بسبب الطهي باستخدام أنواع الوقود الصلب.

مرض القلب الإقفاري
يمكن أن ينجم عن التعرض للهواء الملوّث نسبة 15% تقريباً من الوفيات التي يسببها مرض القلب الإقفاري، الذي يحصد أرواح ما يزيد على مليون نسمة سنوياً في مرحلة مبكرة.

مرض الانسداد الرئوي المزمن
يتسبب التعرض للهواء الملوث داخل المنزل في أكثر من ثلث الوفيات المبكرة الناجمة عن الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بين البالغين. واحتمال إصابة النساء اللائي يتعرّضن بمستويات عالية للدخان المنبعث في الأماكن المغلقة بمرض الانسداد الرئوي المزمن. أمّا في صفوف الرجال (الذين ترتفع لديهم فعلاً مخاطر الإصابة بأمراض تنفسية مزمنة بسبب ارتفاع معدلات التدخين بينهم)، فإنّ التعرّض للدخان المنبعث في الأماكن المغلقة يضاعف تلك المخاطر

سرطان الرئة
يسبب الهواء الملوّث داخل المنزل من جراء الطهي فيه باستخدام أنواع الوقود الصلب، مثل الحطب أو الفحم العضوي أو الفحم العادي. ويرتفع معدل تعرض النساء لهذا لخطر بسبب دورهن في إعداد الطعام.

الآثار الصحية الأخرى
تتسبب عموماً الجسيمات الصغيرة والملوّثات الأخرى الموجودة في الدخان المنبعث بالأماكن المغلقة في التهاب المسالك الهوائية والرئتين وإضعاف الاستجابة المناعية والتقليل من قدرة الدم على حمل الأوكسجين.


تعليقات