القائمة الرئيسية

الصفحات

بحث عن دور الجيش والشرطه في حماية أرض الوطن


دور الجيش والشرطه في حماية أرض  الوطن




المقدمه:
لم يكُن الجَيش مُجرّد أداة للحُروب، بَل كَانت المُؤسسة العسكرية نواة للتنمية الشاملة وقاطرة التحديث بالمجتمع والبَوتقة التِى تَنصهِر بِهَا كُل الخلِافات الفكرية والدينية والجغرافية، مُحققَا الاندِمَاج الوطنى واليد المصرية القوية المتحدة التى حَوت امتِدادات اقليميّة وقومية وعربية.
تَمكّن الجيش المصري في يوم السادس من أكتوبر عام 1973 مِن عُبور الخَط، وأفقَد العدو توازُنه فِي أقلّ مِن ستِ سَاعات، والذي وافق يوم كيبور أو عيد الغفران لدى اليهود مُستغلّين عُنصري المُفاجأة والتّمويه العَسكريّين الهائلين اللذان سبقا تلك الفَترة، كَما تم استغلال عناصر أُخرى مثل المدّ والجزر واتّجاه أشعة الشمس من اختِراق الساتر الترابي في 81 موقع مُختلِف وإزالة 3 ملايين مِتر مُكعّب من التّراب عن طريق استخدام مضخات مياه ذات ضغط عال، قَامت بِشرائها وزارة الزراعة للتمويه السياسي، ومن ثمّ تمّ الإستيلاء على أغلب نقاطه الحصينة بِخَسائر محدودة ومن ال 441 عسكري إسرائيلي قتل 126 وأسر 161 ولَم تَصمُد إلا نُقطة واحِدة هي نقطة بودابست في أقصى الشمال في مواجهة بُورسَعيد، وقَد اعترض أرييل شارون الذي كان قائد الجبهة الجنوبية على فكرة الخط الثابت واقتَرح تَحصِينات مُتحرّكة وأكثر قتالية، ولكنّه زاد من تحصيناته أثناء حرب الاستنزاف.
كما أنه وإذا استدعت الظروف والأقدار أن تُلبّى القوات المسلحة نداء الدّاخل عِندَما يتعرض لأى طارئ،‏ فإنها دائما جاهزة إلى جانب الشعب‏ لقد التحم الشعب والجَيش لحماية الوطن.. إنها قصة المصريين فى كل زمان ومكان‏، التكاتُف وقت المِحَن والشدائد‏..‏ لا فرق بين الشعب والجيش والشرطة‏، فالشباب من أبناء مصر كونوا لجانا شعبية لحماية الشوارع والبيوت والممتلكات‏، والجيش والشرطة يتعاونَان فِى حِمَاية أمن مصر مَع الّلجان الشّعبية مَع الشعب‏،‏ فَكُلنا أبناء مصر‏،‏ كُلنا شعب واحد‏.

واجب رجال الشرطه:
رجال الشرطه هم الأمن والأمان، هم حماة الأرض وفرسان الأوطان، هم العين الساهرة التي لا تنام، فمن غيرهم يحفظ الأمن والسلام، ويمنع الأجرام ويقبض على المجرمين، فلولاهم لساد بين الناس الظلم والظلام، فهم يؤدّون واجبهم بكل أمانةٍ وبعيداً عن الخيانة، ولا يبيعون ضميرهن، فضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد، ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة المتمثلة في القتل والسرقة وحوادث السير وغيرها.

صفات رجال الشرطه:
يشترط في رجال الشرطة أن يكونوا من أصحاب الضمير الحي، فلا يقبلون بالجريمة أو حتّى المخالفة من أي شخصٍ كان، سواء أكان إنساناً بسيطاً أو صاحبُ مركز مهم، فلا يفرقون بين أحدٍ من الناس، وهم في خدمة الشعب والمجتمع، وفي وجودهم صلاحٌ للعديد من المخالفات،

ومن المهم أيضاً أن لا يقبلوا بالرشاوي، لأنّهم إن قبلوا بها أصبحوا مثلهم مثل أي مخالفٍ من الشعب، ولربما يكون عقابهم أكبر، لأنهم من الأشخاص الملزمين بحماية المجتمع من كل أنواع الأخطار والانتهاكات التي قد تحصل. ومن المهم أيضاً أن يحافظوا على حقوق الآخرين ويحمون حرياتهم، فلا يُسمَحُ لأحدٍ من الشعب أن يظلم الآخر أو ينتهك حقوقه بوجود القانون، فهم موجودون من أجل حلّ النزاعات التي تحدث بين الناس في الشوارع أو في بيوتهم، فلا يقفون مع شخصٍ ضدّ الآخر إن لم يكن لديهم دليلٌ قاطعٌ على الحادثة، كما ويثق الناس بالشرطة ثقةً عمياء، فهم يؤمنون بالقول الشهير القائل الشرطة في خدمة الشعب، فتجد الناس يطلبون مساعدة من الشرطة وكلّهم ثقة بأنّهم قادرين على توفير الحماية واسترداد حقوهم.


تعليقات